صبحي صالح وحمدي حسن بنقابة الصيادلة :- لا لحصار غزة


عقدت نقابة الصيادلة مساء الثلاثاء 3/7/2007
ندوة تحت عنوان (( نعم لوحدة الشعب الفلسطيني لا لحصار غزة )) بحضور كلاً من الدكتور / حمدي حسن المتحدث الاعلامى لكتلة نواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب
و الأستاذ / صبحي صالح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين و رئيس اللجنة السياسية بنقابة المحاميين
و المهندس / على عبد الفتاح رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين و رئيس مركز رؤية للدراسات المستقبلية
و الدكتور / جمال عبد الوهاب أمين عام نقابة الصيادلة .
و قد بدأ الحديث الدكتور / جمال عبد الوهاب الذي أكد في كلمته دعم نقابة الصيادلة للقضية الفلسطينية و رؤية النقابة لضرورة توحيد الصف الداخلي الفلسطيني و إخراج أمريكا و إسرائيل بعيداً عن اى مفاوضات بين الطرفين
كما تحدث الدكتور / حمدي حسن مؤكدا دعم نواب الإخوان المسلمين بمصر لحماس مشيرا إلى أن حماس جزء لا يتجزأ من الإخوان المسلمين موضحا ما يحدث في فلسطين بالمؤامرة التي نفذتها إسرائيل بتوجيه فتح لإسقاط حكومة حماس و القضاء على حركة المقاومة الإسلامية .
كما استنكر موقف الرؤساء العرب من حكومة حماس واصفا الوضع بالتواطؤ العربي و بيع لقضية فلسطين ، مشيرا إلى أن مصر قد شاركت في المؤامرة على حماس ، كما عرج ف6ى حديثه إلى أن الصحف الإسرائيلية قد أشارت إلى دور مصر في حصار غزة و دور مصر في المباحثات الاسارئيلية العربية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس .
كما قام المهندس / على عبد الفتاح بتحليل الوضع الفلسطيني معتمدا صفى حديثه عدة محاور عمل على توضيحها للحضور هي عدم انقلاب حماس على الشرعية كما يزعم البعض حيث أن الشرعية الفلسطينية الحقيقية هي حكومة حماس التي جاءت بانتخابات حرة نزيهة تعكس إرادة الشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أن حماس لم تمارس السلطة فعليا حتى ولو ليوم واحد ، موضحا الوضع داخل غزة واصفا إياه بالاستقرار بعد سنوات دام فيها الرعب و الخوف و الاحتلال ، مؤكدا أن الشعب في قطاع غزة مرحب جدا بحماس معتبرها البطل الأول في فلسطين ، مشيرا إلى احترام حماس لشرعية أبو مازن باعتباره رئيس السلطة الفلسطينية ، و على الرغم من تعارض موقف حماس من مراسيم عباس و اتفاقاته إلا أنها احترمت شرعيته و احترمت كونه رئيس السلطة و تعاملت معه بكل احترام على عكس ما قامت به فتح من قتل لعناصر حركة حماس .
كما أشار الأستاذ / صبحي صالح في كلمته إلى عاهدات منظمة التحرير الفلسطينية من اتفاق أوسلو إلى اتفاق غزة أريحا إلى جميع الاتفاقات التي أجراها عرفات أبو عمار و عباس أبو مازن مفنداً أيها موضحا أن كل تلك الاتفاقات لا تؤدى في النهاية إلا إلى بيع الأراضي الفلسطينية و التنازل الكامل عن لأراضى و فرض الوصاية الإسرائيلية على الاراضى الفلسطينية موضحا خيانة الرؤساء العرب للقضية التي هي عصب قضايا العرب مشيراً إلى دور مصر المستفز في محاصرة غزة و عمالة النظام المصري و انحناءه لقارات أمريكا و إسرائيل و تحالفه المشين مع الكيان الصهيوني ، مؤكدا على شرعية حماس ، وان ما قامت به حماس من استيلاء على مباني الأمن و السلطة في غزة كان الغرض منه القضاء على فتنة داخلية و حرب أهلية داخلية .
و قد اختتمت الندوة بتأكيد / المهندس على عبد الفتاح على دور الشعوب العربية تجاه قضية فلسطين و الذي وضعه في ثلاث محاور وهى :-
1- الدور الاعلامى :- توضيح الأحداث و التفاصيل الحقيقية للقضية أمام الإعلام العالمي .
2- الدور الاغاثى : - توصيل وجبات الغذاء للمحاصرين فى معبر رفح و فى غزة .
3- الضغط الشعبي :- الضغط الشعبي على الحكومات العربية للتخلي عن عمالتها لإسرائيل و التعامل مع القضية الفلسطينية بوطنية و انتماء للقضية الإسلامية

No comments: